روائع مختارة | واحة الأسرة | عش الزوجية | لفتات عابرة لرعاية شجرة الحب المثمرة!

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > واحة الأسرة > عش الزوجية > لفتات عابرة لرعاية شجرة الحب المثمرة!


  لفتات عابرة لرعاية شجرة الحب المثمرة!
     عدد مرات المشاهدة: 2506        عدد مرات الإرسال: 0

الحب الحقيقي لا يقتله الزواج، إنما يتم التعبير عنه بصور أخرى تلحظها وتشعر بها المرأة الذكية، ويدركها ويلمس حرارتها الزوج النبيه، فالمفترض أن كل منهما يعبر عن حبه بأسلوب أو بآخر.

الحب الزوجي هو حب من نوع خاص، وله نكهة خاصه، وهو روح الزواج ومداد حياته الذي من دونه تصبح العلاقة الزوجية جافة قاسية كأوراق الخريف اليابسة.

فيما يلي بعض الأمور التي يمكن أخذها في الإعتبار لضمان أن شجرة الحب ستستمر يانعة مثمة خلال رحلة الزواج:

۱= من المهم جدا الحرص على تحقيق السكن النفسي والألفة وراحة البال، فلتكوني لشريكك صدرا حانيا وقلبا عطوفا، وليجد منك البسمة والخدمة والطاعة.

۲= الحياة الزوجية تحتاج إلى نوع من التضحية وتقديم قدر من الموازنة والمسايرة والكثير من الواقعية فلا يمكن أن تتطابق صفات ماقبل الزواج مع ما بعده، فإذا إكتشفت الزوجة أن ثمة فجوة إجتماعية أو فكرية أو ثقافية بينها وبين زوجها فعليها أن تبذل قصارى جهدها، وتسخر كل مساعيها من خلال التفاهم والتحاور، لسد الهوة المتشكلة بين الواقع وبين ماهو متخيل، لأن عدم التغلب على هذا الشعور يولد الإحباط واليأس والكآبة.

۳= الحب مثل أي علاقه إنسانيه يطرأ عليها التغيرات والتطورات، والزوجان يستطيعان الإحتفاظ بحرارة الحب ليس بالكلمات المعسولة وإنما بالنوايا الطيبة والتصرفات الإجابية.

٤= علاقة الحب تفقد بريقها عندما نتوقف عن إستثمارها وتنميتها بإستمرار، فبعد فترة من الحياة الزوجية نشعر بالأمان تجاه الطرف الآخر ونهجر التعامل برومانسية أو عفوية، كما نكف عن التواصل معه، لنستيقظ صباح يوم ونجد إنفسنا متورطين في حالة من جفاف القلب والملل والضجر.

٥= بعد الزواج والشعور بالأمان تجاه العلاقة يغفل الشريكان عن بعض التصرفات الصغيرة التي تثير مشاعر الحب، مثل تبادل نظرات الحب والإعجاب، والتلفظ بعبارات حب بسيطة بين الفينة والأخرى.

٦= جميعنا ينتظر الثناء عندما نقوم بعمل جيد، وذلك ينطبق على علاقة الحب بين الزوجين فالشريك يحب سماع عبارات الثناء من شريكه، حيث يبعث ذلك السعادة بداخله ويدفعه لمبادلته نفس التصرف.

٧= الكثير من العبارات الحانية التي تمتلىء بالعاطفة والمشاعر تؤدي إلى تقوية بنيان العلاقة الزوجية وتعزز أواصر الحب بين الزوجين وتجعله متقداً دائما ولا يفتر بمرور الوقت.

٨= الإكثار من تصرفات التودد والمحبة، ومن أعظم الأمور التي تعطي الحب دفعة للأمام دوماً، فهي تصرفات صغيرة وبسيطه ولكنها ذات قيمة كبيرة وثمن غال، وهذه التصرفات إذا صدرت عن الزوجه لزوجها، أو الزوج لزوجته فإنها تؤكد معاني الحب.

٩= من أهم ثمار الحب التي تجعله ينبت دون مقدمات، بذور المسامحة والعفو وغض الطرف عن الهفوات ويأتي هذا حين يكون الإنسان كبيراً في نفسه لا تؤثر فيه التفاصيل الصغيرة أو تستوقفه، فهو دائما يعفو ويسامح، فهذا يفرض حب الآخرين له دون قيد أو شرط.

۱۰= كثرة اللوم لاتصدر من ذي طبع سليم، ثم إن ذلك يورث النفور، ويسبب الرهبة، وإن كان هناك ما يستوجب العتاب يجب أن يكون عتابا لينا رقيقا يدرك به الخطأ دون أن يهدر كرامة أو ينسي جميلا، وما احسن ان تتغافل الزوجة وتتغاضى، فذلك من دلائل سمو النفس وشفافيتها.

المصدر: موقع رسالة المرأة.